الخرطوم ـــ سودان فيرست
شرعت حكومتا السودان وجنوب السودان في إنفاذ البروتوكول الموقع بين الجانبين، والخاص بجباية الزكاة المشتركة بين الولايات المجاورة والمتداخلة فيها من قبل الزراع والتجار في المناطق الحدودية، حيث اتفقت ولايتا النيل الأبيض السودانية وفشودة بدولة الجنوب بتوزيع أموال الزكاة في المناطق الحدودية مناصفة بنسبة ٥٠٪ لكل ولاية، وتقدر الجباية بأكثر من مائة مليون جنيه. وشرع المعهد العالي في علوم الزكاة فعلياً في تدريب كوادر من دولة جنوب السودان في مجالات علوم الزكاة المختلفة.
وقال الأمين العام لديوان الزكاة، أحمد عبد الله عثمان، إن الخطوة تأتي لتوحيد الصلات الاجتماعية بين دولتي السودان وجنوب السودان خاصة في المناطق الحدودية، وأوضح خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية اليوم السبت، أن العلاقات يجب أن تمتد لتؤتى أكلها لمصلحة البلدين والشعبين.
ومن جهته، قال أمين المجلس الإسلامي وأمين الزكاة بولاية فشودة بجنوب السودان حسن أوتور، في تصريحات صحفية على هامش الجلسة الافتتاحية للدورة، إن الدورة تهدف لتجهيز كادر عمال الجباية بولاية فشودة، ونبه إلى أن البروتوكول المبرم بين ديوان الزكاة في ولاية النيل الأبيض ونظيره بولاية فشودة يقضي بتوزيع أموال جباية الفريضة مناصفة بين الطرفين بنسبة خمسين في المائة في مناطق التداخل بإيصال مالي واحد في منطقة العكف، وذلك حتى لا تؤخذ الزكاة بنصابين مختلفين. وتوقع حسن، جباية مبلغ مائة مليون جنيه يتم توزيعها مناصفة بين ولايتي النيل الأبيض وفشودة.