الخرطوم ـــ سودان فيرست
حمّل الحزب الاتحادي الموحد، برئاسة محمد عصمت، قوى الحرية والتغيير، كامل المسؤولية عن التعثر الذي يلازم الحكومة الانتقالية، وأعلن دعمه غير المشروط للحكومة برئاسة عبد الله حمدوك.
وقال رئيس الحزب، محمد عصمت في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم الأحد، إن الحزب يسعى لتصحيح المسار وإعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير، وأضاف (لن نسعى لخلق حاضنة سياسية جديدة، بل لإصلاح الحال وتوسعة ماعون المشاركة بحيث تطال المراجعة كل الفترة السابقة، بدءاً من المجلس السيادي ومجلس الوزراء نزولاً إلى الوحدة الإدارية وإعادة النظر في كثير من التعيينات التي تمت في هذه المناصب). وأوضح عصمت أنهم ضد اية محاولة من أية جهة للالتفاف على عملية التغيير ولن يكونون جزءا منها. ووصف عصمت الوضع السياسي الراهن بالمقلق، وقال إنه بحاجة إلى وقفة، مشيراً إلى أن الحزب حذر منذ أبريل ٢٠١٩م من تداعيات الموقف، منتقداً ما وصفه بتمدد المكون العسكري واستبعاد مكونات الكفاح المسلح وعدم مشاركتها في الفترة السابقة، مشيراً أن تمثيل قوى الكفاح المسلح كان سيكون (اللحمة) للوصول إلى السلام الدائم والشامل بدلاً من تطاول التفاوض في عملية السلام. وأعلن عصمت تأييد حزبه الإضرابات المعلنة في البنوك وكنانة وغيرها، وعزا تلك الإضرابات إلى المحاصصات التي جاءت بها قوى الحرية والتغيير بعيداً عن الخبرة والكفاءة.