وكالات ـــ سودان فيرست
قال أعضاء نافذون في مجلسي الشيوخ والنواب، لمجلة (فورين بوليسي) الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان يقضي بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة (335) دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وتأتي التسوية كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 1998 والبارجة “يو أس كول” قرب شواطئ اليمن في العام 2000 والتي يتهم نظام المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.
ووفقاً لفورين بوليسي، فإن هذه الصفقة ستساعد السودان على استعادة مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي وستسمح بضخ الاستثمار الخارجي والمساعدات في اقتصاد البلاد المتعثر.
كما ستمهد الطريق لمزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين بعد عقود من التوتر، وهو ما سيعتبر انتصاراً سياسياً كبيراً لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي تواجه حكومته الانتقالية الهشة ضغوطاً متزايدة منذ توليه السلطة في أعقاب الإطاحة بنظام عمر البشير في ثورة شعبية في أبريل 2019، حسب المجلة.