الخرطوم ـــ سودان فيرست
تسبب فتح أبواب سد مروي في تدمير (6) قرى على الأقل في ريفي كريمة بالولاية الشمالية، بينما تضرّرت قرية (مقاشي) على نحو خاص، وفاجأت أمواج عاتية تولدت جراء فتح أبواب سد مروي، المواطنين وهم في منازلهم، حيث اقتحمت مياه الفيضان الأزقة وشوارع القرى ودخلت على المواطنين بفتحات المنازل بحسب مواطنين تحدثوا لـ(سودان فيرست)، وفتك الفيضان، إضافة إلى (مقاشي)، قرى (حزيمة، الزومة، الدهسيرة، الكُرُو والدَّتِي) التابعة لمحلية كريمة.
في غضون ذلك، أعلن أهالي منطقة مقاشي، عن انطلاقة مبادرة جديدة لدرء آثار الفيضان.
وقال رئيس المبادرة، نادر سعيد، إن المبادرة الجديدة، والتي أطلق عليها (مبادرة درء آثار الفيضان بقرية مقاشي والقرى المجاورة)، تهدف إلى درء الآثار التي تمثلت في هدم المباني وضياع الممتلكات كالمنازل والمحاصيل، التي غمرها الفيضان، إضافة للأراضي الزراعية وشتول الموالح والمانجو وكذا أشجار النخيل وتلافي ضياع محصول البلح لهذا العام، مشيراً إلى أن البلح يعد المحصول النقدي للمزارعين في المنطقة.
وحسبما ذكر عدد من الأهالي بالمنطقة، فإن الفيضان فاجأهم بعد فتح أبواب سد مروي الذي تسبب في ارتفاع المناسيب وغمر نحو (6) قرى على الأقل ما تسبب في خسائر فادحة تُقدَّر بمليارات الجنيهات.