وكالات ـــ سودان فيرست
رحبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، المعروفة مجتمعة باسم (الترويكا) باتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، وقالت إنّه يعد خطوة في عملية طويلة لإعادة بناء الأمل والاستقرار للمجتمعات المتضررة من النزاع في السودان. وقال البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية ليل الاثنين، إن اتفاقية السلام الموقعة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، تضع الأساس لسلام واستقرار مستدامين في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالصراع وهو أمر بالغ الأهمية للانتقال الديمقراطي في البلاد. وقال البيان إن الدول المعنية تدرك حجم التنازلات التي قدمها الجميع للوصول بهذه المفاوضات إلى الاتفاقية وندعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاقية بحسن، وأضاف، (وبنفس روح الشراكة والحلول الوسط، بطريقة تكمل المحادثات الجارية مع المجموعات الأخرى).
وقال البيان إن الاتفاقية تظهر التزام الأطراف بإعطاء الأولوية للسلام على النحو الذي دعا إليه المرسوم الدستوري في أغسطس 2019، وإنها كانت أيضاً (خطوة مهمة في استعادة الأمن والكرامة والتنمية لسكان السودان المتضررين من النزاع وفي المناطق المهمشة). وقالت مجموعة الترويكا إنها تعتقد أن الاتفاق الرسمي يجب أن تعقبه جهود سلام ومصالحة محلية في المناطق المتضررة من الصراع. وحثت عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور على (البناء على هذا الإنجاز والدخول في مفاوضات جادة مع حكومة السودان من أجل تحقيق الوعد بإقامة اتفاق شامل. السلام الذي دعا إليه الشعب السوداني في ثورة ديسمبر 2018). وأضافت أن لكل السودانيين الحق في العيش بسلام والتمتع بنفس الامتيازات والمسؤوليات.