الخرطوم ــ سودان فيرست
امتدح وزير وزارة مجلس الوزراء – المشرف على جهاز تنظيم شؤون السودانيين، عمر مانيس، الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واعتبرها فرصة لإتاحة المزيد من الفرص لتطوير المشروعات القومية والمشروعات الخاصة بالهجرة على وجه الخصوص، سيما بعد التغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر. وأوضح خلال مخاطبته مراسم توقيع مذكرة التفاهم المشتركة صباح اليوم بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوضح أن المذكرة تعتبر تجسيداً لروح عودة السودان إلى المجتمع الدولي وتحويل علاقاته من علاقات تشاكس إلى تعاون وتبادل مصالح، مبيناً في الاتجاه ذاته أن المذكرة ستولي قطاع السودانيين بالخارج والعائدين قدراً كبيراً من الاهتمام في كافة المجالات.
من جهته، أكد أمين عام جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، مكين حامد تيراب، أن هناك العديد من القطاعات والمجالات التي تحتاج إلى تنمية وتطوير بعد تفجُّر ثورة ديسمبر وبدء مرحلة التغيير، مبيناً أن الجهاز يمتلك الكثير من المعلومات التي يمكن أن تدعم تنفيذ برنامج المذكرة التي وصفها بمشروع الشراكة الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لافتاً إلى أنها واحدة من الأدوات والوسائل التي تتيح فرص تنفيذ مشروعات جهاز المغتربين المعنية بالسودانيين بالخارج ومشروعات الهجرة في مجالات التدريب ومشروعات العائدين والسياسات الهجرية.