الخرطوم ـــ سودان فيرست
أعلن المجلس الأعلى للسلام، دعمه لمخرجات اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مؤخراً برئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو بأديس أبابا، ووصف المجلس في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، اللقاء بالمبادرة الشجاعة التي كسرت جمود التفاوض مع عبد العزيز الحلو، وأعلن دعمه للبيان المشترك الصادر من الاجتماع، وأكد استعداد الحكومة الانتقالية لإرسال وفد التفاوض مُباشرةً إلى عاصمة جنوب السودان جوبا من أجل استئناف التفاوض والوصول لحلول في القضايا الخلافية في إعلان المباديء وفقاً للنهج المتفق عليه في البيان المشترك. وكان المجلس الأعلى للسلام، قد استمع خلال الاجتماع إلى تنويرٍ عن اللقاء من رئيس الوزراء. وفي سياق آخر، رحّب المجلس باتفاق السلام الذي وقع بالأحرف الأولى مع أطراف عملية السلام في جوبا والذي يُعد خطوة تاريخية في طريق تحقيق السلام الشامل العادل وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية، وحدد الاجتماع أسس بدء تنفيذ اتفاقية السلام واستقبال وفدي الوساطة والمقدمة اللذين سيحضران للبلاد غداً الثلاثاء ويكتمل وصولهما يوم الخميس المُقبل، وأكد المجلس على استعدادات كل أجهزة السلطة الانتقالية للالتزام بتنفيذ الاتفاق وتنزيل بنوده على أرض الواقع لينعم مواطنو المناطق المتأثرة بالحروب بما وفّره الاتفاق من حلول ومعالجات تناولت مسببات الحرب وإزالة آثارها.