وكالات ـــ سودان فيرست
قضت محكمة استئناف أمريكية، بأنه يمكن لإدارة الرئيس، دونالد ترمب، سحب إجراءات الحماية الإنسانية، التي سمحت لمئات الآلاف من الأشخاص من السلفادور ونيكاراغوا وهاييتي والسودان، بالبقاء في الولايات المتحدة.
ورفعت محكمة الاستئناف الأمريكية التاسعة، أمس الاثنين، أمراً قضائياً أولياً كان يمنع الحكومة من إنهاء وضع الحماية المؤقتة للأشخاص من تلك الدول الأربع. ومنذ عام 1990، منحت تلك السياسة الوضع القانوني المؤقت للأشخاص من البلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية والصراعات الأهلية. وغالباً ما يتم تمديد الوضع القانوني، لكن إدارة ترمب قررت إنهاءه لعدة دول أصبح رعاياها المقيمون في الولايات المتحدة مهددين بالرحيل العام القادم، اذا ما أعيد انتخاب ترمب مرة ثانية، وقرر المضي في إبعادهم. وترى إدارة ترمب أن الظروف في الدول الأربع قد تحسنت، وأن الإدارات السابقة تعاملت مع نظام الحماية المؤقتة، الذي تم إنشاؤه في عام 1990، كحالة دائمة بحكم الواقع. ويمكن أن يصل عدد المتضررين إلى ما يقرب من (130) ألف شخص، أكثر من (10) آلاف منهم في مهن طبية، وما يقرب من (279) ألف طفل من مواطني الولايات المتحدة تحت سن (18) عاماً، يمكن فصلهم عن عائلاتهم إذا تم ترحيل أقاربهم المستفيدين من وضع الحماية المؤقتة.
يُشار إلى أن السودان حصل على وضع الحماية المؤقتة لأول مرة في عام 1997 بسبب الحرب الأهلية. ومنذ ذلك الحين، تم تمديد وضع السودان أو إعادة تصنيفه ضمن القائمة (15) مرة من قبل الإدارات السابقة. وذلك لعدة أسباب منها إعادة التوطين القسري، وانتهاكات حقوق الإنسان، والمجاعة، ومنع وصول الوكالات الإنسانية.