الخرطوم- سودان فيرست
رفع أولياء امور تلاميذ وطلاب مدارس كامبردج الأجنبية، دعوى قضائية ضد وزيرة التعليم العالي لدى المحكمة الجزئية عقب رفضها قبول نتيجة التقييم المؤهلة للقبول بمؤسسات التعليم العالي.
وكانت الوزيرة، قد اعترفت بنتيجة التقييم البديلة عن الامتحانات عبر تغريدة.
وأوضح أولياء أمور طلاب المدارس الأجنبية، أن لديهم مشكلة كبيرة تتعلق بأن كامبردج ونتيجة للأوضاع الصحية، قررت إلغاء امتحانات مايو – يونيو واستعاضت عنها بخيارين، الأول تحويل الرسوم لامتحانات أكتوبر – نوفمبر، والخيار الثاني أن تقوم المدارس بعمل تقييم للطلاب وفق معايير محددة من قبل كامبردج ثم تقوم المدارس بإرسال نتائج التقييم لكامبردج مُعزّزة بالمستندات ثم تقوم كامبردج بالفحص ثم التعديل أو الرفض أو التأييد وإصدار الشهادة التي لا تختلف شكلاً ولا مضموناً عن شهادات السنوات السابقة، وكان اعتماد الخيار الثاني من معظم الدول ومن بينها السودان، سيما بعد الاطلاع على تحديثات كامبردج الموضحة لآلية ومعايير التقييم.
وقال محامي أولياء الأمور، عبد الهادي همد، إن وزيرة التعليم العالي أكدت في تغريدة على صفحتها بتويتر بتاريخ التاسع من أبريل بقبول شهادة كامبردج المبنية على التقييم.
ولكن وبعد اختيار الطلاب السودانيين خيار التقييم، عطفاً على تغريدتها وبعد سداد الرسوم التي تجاوزت عن كل طالب أكثر من مائة ألف جنيه، وبعد قفل باب الانسحاب من التقييم الذي كان محدداً له الأول من مايو، فإذا بالوزيرة تغرد عبر صفحتها تغريدة رفضها للتقييم دون توضيح الأسباب.