الخرطوم ـــ سودان فيرست
بدأت محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989م، وسط إجراءات أمنية مشددة، شهدها معهد العلوم القضائية والقانونية بالخرطوم، حيث مثل المتهمون أمام القاضي مولانا عصام الدين محمد إبراهيم، وخُصِّصت الجلسة لإبداء موقف بشأن طلبات ممثلي الاتهام، حيث تقدموا بعدة مطالب في الجلسة السابقة، واستجاب القاضي لطلبين من مجموع الطلبات المقدمة، فيما أرجأ طلبين لجلسة الثلاثاء المقبل. مطلب صحي
أبدت هيئة الدفاع عن المتهمين، ملاحظات بشأن القاعة وطلبت تغييرها، وجاء رد القاضي، أن المحكمة نقلت رأي هيئة الدفاع للسلطة القضائية، وأنها تسعى حالياً لإيجاد قاعة بديلة، حيث إن وباء (كورونا) لا زال موجوداً وفقاً لإفادة اطلعت عليها المحكمة من وزارة الصحة. وأوضح مولانا عصام أن الجلسات المقبلة ربما تُنقل إلى قاعة الصداقة.
تغيب أحد المتهمين
وبشأن الطلب الذي تقدم به المحامي عبد الباسط سبدرات إنابةً عن موكله، المتهم رقم (26) أحمد عبد الرحمن، والخاص بالتماس المحامي عدم حضور المتهم لجلسات المحكمة بسبب المرض، قرّرت المحكمة قبول الطلب رغم اعتراض الاتهام عليه، حيث سمحت للمتهم بالغياب عن الجلسات عدا التي يتم استجوابه فيها.
إرجاء طلبين
وأرجأت المحكمة، الطلب المقدم من المحامي بارود صندل عن هيئة الدفاع والمتعلق بالمادة 52 من الدستور الانتقالي التي تنص “على أن يحاكم أي مواطن سوداني أمام قاضيه الطبيعي وفي محكمة مختصة، وليس أمام محكمة خاصة”، وأرجأت المحكمة أيضاً الطلب الذي تقدم به المحامي عبد العزيز سيد أحمد من الدفاع، والمتعلق بالمادة 38 من قانون الإجراءات الجنائية المتصلة بسقوط الدعوى بالتقادم، للتعقيب عليهما بواسطة هيئة الاتهام في الجلسة المقبلة.
وشهدت جلسة اليوم تدوين البلاغات الأولية للمتهمين رقم 26، 27 و28.