اتفاقية مع دولة قطر لتقوية النظام الصحي في السودان

الخرطوم- سودان فيرست
وقّعت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم “الخميس”، اتفاقية مع دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر القطري لتعزيز استعداد النظام الصحي للطواريء.
في وقتّ، كشف وزير الصحة الاتحادية المكلف أسامة أحمد عبد الرحيم، أن الاتفاقية تركز على الاستجابة السريعة للطواريء من تأهيل للبنية التحتية وتدريب الكوادر في الطواريء، وتمنى أن تمتد الشراكات من أن أجل تقوية النظام الصحي بالسودان، شاكراً الشراكة الرباعية على الدعم المقدم، وأضاف: “أن العلاقات بين البلدين أزلية والاتفاقية تهدف إلى تعميم القطاع الصحي في نظام الاستجابة للطواري”، وأوضح عبد الرحيم أن السودان في حالة طواريء منذ العام السابق التي بدأت بطواريء الخريف ثم جائحة كورونا والآن طوريء خريف.
من جانبه، أوضح سفير دولة قطر في السودان عبد الرحمن الكبيسي، أنهم استجابوا لنداء حالة الطواريء في السودان من خلال صندوق قطر للتنمية مواصلة للدعم المقدم وشراكة ذكية بين قطر والصحة العالمية والهلال الأحمر القطري من أجل تقديم يد العون للإخوة في السودان. وأشار الكبيسي إلى أن المشروع يدعم بعض الولايات المتضررة كولايات: سنار وكسلا والنيل الأبيض بخمسة ملايين ونصف دولار أمريكي، بجانب نصف مليون دولار في شكل مساعدات طبية لوزارة الصحة الاتحادية، فضلاً عن تقديم الدعم الفني وتدريب 264 فنياً وتهيئة المعامل، وتجهيز مراكز العزل وإنشاء 13 مختبراً، وتأهيل 255 موقعاً لرصد الأوبئة، مؤكداً على استمرارية الدعم من أجل المواطن السوداني وأن المستفيدين من المشروع 2500 مواطن من خلال دعم الشركاء.
وفي السياق، أكد الأمين العام للهلال الأحمر القطري علي الحمادي، على الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم للبلاد، كاشفاً أن الاتفاقية تدعم القطاع الصحي بالسودان خاصة المناطق الأكثر ضرراً جراء السيول والفيضانات، لافتاً الى أهمية استمرار الدعم حتى ينعم الموطن السوداني بالأمن والصحة وتنفيذ كثير من المشاريع التي تدعم القطاع الصحي بالسودان.
من جانبها، أوضحت مدير إدارة الطواريء الصحية ومكافحة الأوبئة د. تهاني آمين، على أهمية دعم الطواريء بكل الأنظمة الحديثة لتقوية النظام الصحي بالسودان، ودعت إلى أهمية التخطيط والرصد والمتابعة للحصول على المعلومات، بجانب رفع القدارات والتدريب للكوادر العاملة في الطواريء ومعالجة الحالات، لافتةً الى أن المشروع يركز على بعض الولايات المتضررة كولايات: سنار وكسلا والنيل الأبيض.