الخرطوم ـــ سودان فيرست
أقرّ وفد الجبهة الثورية الزائر للخرطوم وحزب المؤتمر السوداني، تحويل التفاهمات بينهما إلى شراكة استراتيجية تعبر بالمرحلة الانتقالية وتمتد لما بعدها بتحول كتلة الانتقال إلى كتلة انتخاب.
وأضاف عضو وفد الثورية، إبراهيم زريبة أن الطرفين أكدا على أن السلام الموقع في جوبا سيشكل رافعة للفترة الانتقالية وقوة دفع جديدة لانطلاقة كبيرة بعد التوقيع النهائي في الثالث من أكتوبر المقبل. وتوافق الطرفان على أهمية توسعة قاعدة الانتقال بضم أكبر عدد من القوى السياسية الراغبة والحادبة على مصلحة الوطن وتوحيدها حول رؤية سياسية موجهة للإصلاح الاقتصادي والسياسة الخارجية والإصلاح في كافة النواحي الإدارية والقانونية. وأبان بأن اتفاقية السلام ستشكل قاعدة للحوار الذي يفضي لتوحيد الرؤى ويفضي كذلك إلى إصلاح تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وتطويره ليشمل الجبهة الثورية كموسع للقاعدة الاجتماعية للانتقال. ورحّب وفد حزب المؤتمر السوداني بالبرنامج والمناشط المعلنة لوفد مقدمة الجبهة الثورية، وأكد استعداده للمشاركة في إنجاحها. وأكد زريبة أن الطرفين اتفقا على ضرورة التوافق حول برامج عمل مشتركة تضخ الدماء الشابة وتأتي بالجديد للساحة السياسية السودانية وقد تشكلت لجنة مصغرة من الطرفين لتحديد ملامح البرنامج المشترك. وتشير (سودان فيرست) إلى أن اللقاء كان بحضور رئيس الوفد ياسر عرمان ورئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير والأمين العام خالد عمر يوسف.