ود مدني ــــ سودان فيرست
قالت السلطات الصحية بولاية الجزيرة، إن نحو (300) شخص من مرضى السرطان يترددون يومياً على مستشفى الذرّة بود مدني بحثاً عن العلاج، وإن 43% منهم من ولاية الجزيرة، فيما تتوزع البقية على مختلف ولايات السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم، حيث يتوفر بالمستشفى العلاج الكيميائي والإشعاع النووي.
وأقرت مديرة المعهد القومي للسرطان بود مدني، ندى عثمان، أن هذا الواقع فرض مسؤوليات وواجبات كبيرة تجاه تقديم الخدمة الطبية المتكاملة من العاملين بالمستشفى، حيث تتم جدولة العمل للكوادر الطبية وتكوين مجموعات داخل الأقسام لمقابلة التدفق الكبير للحالات وإسناد هذه الجهود بعدد من الاختصاصيين ونوابهم. وكشفت ندى عن نقص حاد في الأَسِرّة بعنابر الأطفال والتي لا تتجاوز 46 سريراً، نصيب الواحد منها ثلاثة أطفال، ويتوقع أن تقفز هذه السعة إلى 220 سريراً حال اكتمال المبنى الجديد، مناشدة وزارة المالية الاتحادية لتكملته تخفيفاً للضغط الكبير على العنابر. وقالت إن إنشاء مبنى في وقت سابق مكوّن من خمسة طوابق، غير أنه آيل للسقوط ما يستدعي تدخل الجهات المختصة بوزارتي الصحة والمالية الاتحاديتين ومجلس الوزراء الاتحادي والمجلس السيادي لمعالجة هذا الأمر الذي يؤمن التوسع في الخدمات الطبية ويحفظ موارد الدولة.