وكالات ـــ سودان فيرست
رجح السفير السوداني بواشنطن، نور الدين ساتي، صدور أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترمب، يقضي برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيراً إلى أن الخطوة باتت أقرب إلى الواقع خلال الأيام المقبلة. وأكد ساتي أن الرئيس ترمب «وعده بالنظر في ذلك» لحظة تقديمه أوراق اعتماده كسفير للرئيس خلال الأسبوعين الماضيين في البيت الأبيض، وقال السفير، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط، (سألت ترمب عن موضوع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وقلت له إننا نتوقع أن تكون هناك علاقات جيدة، فرد الرئيس بأن إدارته ستفعل كل ما من شأنه رفع السودان من قائمة الإرهاب)، وأشار السفير السوداني إلى أن مسألة إصدار أمر تنفيذي من الرئيس ترمب برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب «لا توجد بها مشكلة، ومن الممكن ألا تكون هناك مخالفة على قرار الرئيس في الكونغرس. لكن القانون الآخر بعدم ملاحقة السودان قضائياً، المطروح في الكونغرس، هو ما يواجه مشكلة الآن»، مشيراً إلى أن عمليات الشد والجذب، ومحاولات إيجاد مخرج للأزمة «لا تزال جارية، بيد أن الصعوبات التي تواجه السودان الآن هو القانون الذي تبناه الكونغرس ضد السودان… والمخرج للأزمة هو تعديل القانون، أو إلغاؤه». وأكد ساتي أن الرئيس ترمب «يستطيع أن يصدر أمراً تنفيذياً بإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، لكن الكونغرس هو من بيده القرار بخصوص القانون القديم في نهاية المطاف. وأضاف (التقيت عدداً من مستشاري أعضاء الكونغرس، واستمعت إلى آرائهم ونقلت لهم مطالبنا، لكنهم مصرّون على موضوع أحداث 11 سبتمبر، وإقحام الخرطوم في الأمر، رغم أن السودان لا دخل له في ذلك).