الخرطوم ــــ سودان فيرست
قال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، مكين حامد تيراب، إن التوقيع النهائي للسـلام غداً السبت، يعني بداية الانطلاقة تجاه الاستقرار والتنمية، العدالة، والمصالحة الشاملة لتجاوز الأزمات المُتراكمة، والتفكير نحو المُستقبل وتوسيع الأفق لبناء الدولة المدنية العادلة.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الجمعة إلى أن التوقيع النهائي للسلام الذي سيتم غداً سيساعد كثيراً في رخاء ونهضة البلاد وإصلاح الواقع المعاش للمواطن الســوداني، ولفت مكين إلى أن التحديات التي تُواجه تحقيق السلام الشامل والعادل تتمثل في عدم التحاق الحركة الشعبية (الحلو) وحركة تحرير السودان (عبد الواحد) بمسيرة السلام، وتحقيق العدالة الانتقالية، وأضاف قائلاً: (نقول تجاوزنا عتبة الحرب عندما تُوقِّع كل الأطراف على اتفاقية السلام، ومن ثَمّ العبور لبناء السودان، لتكتمل أيقونة الثورة حرية.. سلام وعدالة).