ود مدني- سودان فيرست
قال محافظ مشروع الجزيرة، عمر مرزوق، إنّهم في انتظار المزارعين لتأكيد دخولهم في زراعة القمح حتى يتسنّى لهم تحديد المساحة المطلوبة، وأقر بزراعة 60 ألف فدان قطن في العروة الصيفية الماضية بدلاً من 150 ألف فدان بسبب خلافات المُزارعين مع الشركات التعاقدية، وأبدى استعدادهم حال توفر التمويل من قِبل الحكومة لتحضير المساحات المطلوبة للزراعة، وكشف في هذا الصدد عن مُناقشة قضايا التمويل والتحضير للموسم الزراعي والوقود مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وأعلن مرزوق في تصريح اليوم السبت، البدء في تسجيل المُزارعين الراغبين في الزراعة، مجدداً التزام إدارة المشروع الصارم بالمساحات المُحدّدة للمُزارعين والمُحدّدات الفنية والمحصول الواحد في النمرة الزراعية والرقابة الصارمة للمياه، لافتاً إلى أنّ سياسات الحكومة قد تركت لهم ثلاث جهات للتعامُل معها داخل الغيط، مُعتبراً توافُق المُزارعين مع مطلوبات الإدارة لتوحيد جهة التعامل، وزاد: (نحن في حاجةٍ للوفاق من أجل لَم شَمل المشروع)، مُنوِّهاً إلى أنّ الري ما زال يَعتمد على شركات العهد البائد.
وفي السياق، أكد المزارع عبد القادر محمد، أنّ انتشار أشجار المسكيت في مساحة 400 ألف فدان بالمشروع قَلّصَ مساحة المشروع المُقدّرة بنحو 2.2 مليون فدان، لافتاً لعدم وجود إشارة للري في القانون المُقترح من تجمُّع مُزارعي الجزيرة والمناقل، مُضيفاً أنّهم طالبوا في فترةٍ من الفترات بعمل عُقُود الإمداد المائي وَسط رَفضٍ من مسؤولي الري باعتبار أنّهم لن يوفوا بالتزاماتهم.