الخرطوم ـــ سودان فيرست
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن العام الأول من الثورة انقضى دون الطموح، حيث لا تزال الأزمة الموروثة من النظام السابق لم تبرح مكانها، وأضاف (بل زادت الأزمة الاقتصادية حتى لم يَعُد في قوس الصبر منزع)، ودعا الدقير إلى ضرورة حدوث توافق وطني على خطة استراتيجية لمواجهة التحديات ومنهج إدارة علمي يتسم بالكفاءة والفعالية والنزاهة والشفافية. واعتبر التوافق في الوقت الحاضر، (واجباً مُلحاً). وقال الدقير، إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا يمثل إنجازاً كبيراً لأحد أهم مطالب الثورة وقوة دفع إضافية لمسيرتها، وأكد ضرورة مواصلة السعي حتى يكون السلام شاملاً بانضمام بقية قوى الكفاح المسلح. وأكد الدقير أن الوثيقة لن تكون ذات جدوى إلا بتوفر إرادة جادة والتزام صميم لتنفيذها دعماً لتحقيق أهداف الثورة وصوناً للحرية والكرامة، وحفاظاً على وحدة الوطن وسيادة قراره والبُعد عن أيِّ مشاريع تقسيمية، ونهايةً لمعاناة اللاجئين والنازحين، وتحقيقاً للعدالة وإنجازاً للتنمية.