سودان فيرست- أميرة صالح
كشفت متابعات (سودان فيرست)، عن ارتفاع مخيف يصل إلى 25% من حالات الاعتداءات مثل الاغتصاب والتحرش الجسدي التي يتعرض لها الأطفال داخل منازلهم والتي تندرج تحت مسمى زنا المحارم، حيث تصل العديد من الملفات إلى محاكم الأسرة والطفل، معظمها اعتداءات جسدية من الآباء إلى أطفالهم.
فيما أرجعت الباحثة الاجتماعية بمحكمة الطفل بالخرطوم، مها رضوان، الأسباب إلى عدة عوامل، أهمها الثقة الزائدة في بعض المقربين للطفل وتركهم بمعزل عن المراقبة مع ضعف العلاقة بين الآباء و الأبناء، إضافة إلى الفراغ الهائل الذي يعاني منه الشباب بسبب تفشي البطالة، بجانب انتشار الفضائيات والمواد الإباحية، مشيرةً إلى أن بعض الأطفال لديهم حب استطلاع، الأمر الذي يجعلهم فريسة سهلة لضعاف النفوس.