الخرطوم– سودان فيرست
رفضت الولايات المتحدة، طلباً سودانياً بالفصل بين وجوده في قائمة الدول الراعية للإرهاب وتطبيع علاقاته مع إسرائيل، في وقت تتراجع فيه الفرص السودانية كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأن مسألة التطبيع مع إسرائيل تُعد بحسب المراقبين جزءاً من الحملة الانتخابية الوشيكة للرئيس دونالد ترمب.
وقال مصدر مسؤول مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن واشنطن أبلغت الخرطوم بأن حذف السودان من قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب مربوط ربطاً وثيقاً بعملية التطبيع مع إسرائيل، ودعت الحكومة السودانية لتسريع خطى عملية التطبيع قبل حلول الانتخابات الرئاسية.
وأبدى المصدر «تخوفه» من ضياع فرصة الحذف من القائمة التي تشل الأداء الحكومي، وتعيق إعادة إدماج البلاد في المجتمع الدولي، وقال: «على المسؤولين اتخاذ قرار في أسرع وقتٍ، لأن الوقت المتبقي من بداية الحملات الانتخابية الأمريكية لا يتجاوز أسبوعين، وبعدها لن يستفيد المرشح الجمهوري من عملية التطبيع».