الخرطوم — سودان فيرست
كشفت وكيل وزارة التربية والتعليم، تماضر الطريفي، أن مرور امتحانات الشهادة السودانية بسلام قد أخرس الأصوات الشامتة والمتربصة والتي كانت تتمنى عرقلتها وفشلها، ونادت الوكيلة لدى مخاطبتها المعلمين المشاركين في أعمال الكنترول التي انطلقت اليوم الثلاثاء بالوزارة، نادت ببذل المزيد من الجهود وتحري الدقة والتركيز للمحافظة على حصيلة جهد الطلاب، مؤكدة أنها مطمئنة بأن كراسات إجابات الطلاب في أيدٍ امينة.
من جهته، قال مدير إدارة الامتحانات، محمود سر الختم الحوري، إن المرحلة التي بدأت اليوم بمشاركة 1200 معلم هي مرحلة وضع الأرقام السرية على كراسات الإجابة لتجهيزها لمرحلة التصحيح التي ستبدأ في العشرين من نوفمبر المقبل، وتستمر شهراً بمشاركة 5119 معلماً ومعلمة لتبدأ بعدها مرحلة رصد الدرجات ومراجعتها، ولفت الحوري الى أن الامتحانات هذا العام صاحبتها مشاكل وتحديات كبيرة متمثلة في جائحة كورونا والسيول والفيضانات، إلا أنها مرت بسلام رغم هذه التحديات، كاشفاً عن بعض المحاولات التخريبية من أصحاب النفوس الضعيفة باستخدام الموبايل والتقنية الحديثة وشبكة الإنترنت لتسريب الامتحانات بعد توزيعها، إلا أنها وجدت الحسم اللازم، مشيراً إلى فتح بلاغات جنائية في مواجهة المُتلاعبين من المعلمين والطلاب، وقد تم الكشف عن هذه المُحاولات في بدايتها وإيقافها، مؤكداً عدم تسرب أو كشف أي امتحان، وطمأن الطلاب وأسرهم بالمحافظة على جهدهم وحصاد دراستهم حتى إعلان النتيجة، ووجه الحوري المعلمين المشاركين في أعمال الكنترول بالتركيز والدقة، مؤكداً تهيئة البيئة الملائمة لهم وتوفير كافة الخدمات ليؤدوا دورهم بالصورة المرجوة.
إلى ذلك، أكد رئيس لجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم، يس حسن، زيادة نسبة استحقاق المعلمين العاملين في الكنترول الى 150% مع عدم وجود استقطاعات، بجانب توفير الوجبات رغم شُح الإمكانات، مؤكداً أن المعلمين أكثر فئة تستحق التكريم، ونوه إلى أن باب النقابة مفتوح لهم لمواجهة أي نقص في تقديم الخدمات.