الخرطوم- سودان فيرست
قال حزب المؤتمر السوداني، إن هناك عدة دعوات انطلقت من جهات مختلفة لتنظيم مواكب وفعاليات حراك جماهيري في الحادي والعشرين من أكتوبر 2020 بالعاصمة والولايات. وأوضح الحزب أن موقفهم من الحراك يتمثل في المواكب الجماهيرية السلمية التي أسقطت النظام السابق وجعلت تشكيل السلطة الانتقالية ممكناً، وهي سلاح الجماهير لحراسة ثورتها، ولذلك فإن حزبنا مع أي حراك جماهيري سلمي يُعبِّر عن رؤى ومطالب جماهير ثورة ديسمبر المجيدة ويُبْقِي جذوتها متقدة، ويهدف للتنبيه لأوجه القصور وتصحيح الأخطاء والدفع باتجاه تحقيق أهداف الثورة، ويعمل على تماسك قواها ووحدة إرادتها، كما أن حرية التعبير هي مكتسب أصيل من مكتسبات ثورة ديسمبر الظافرة. وأعلن الحزب أنه من موقع مسؤوليته الوطنية والتاريخية، سيواصل العمل الدؤوب مع كل قوى الثورة دون كلل أو ملل، وسيستمر في الاضطلاع بدوره دون نكران أو تنصل، في عملية الإصلاح الواجبة لهياكل السلطة الانتقالية حتى تكتسب الفاعلية المطلوبة لتقوم بمهام الانتقال بالوجه المطلوب. وأكد الحزب أن المطالب المتمثلة في استكمال هياكل السلطة الانتقالية فيما يلي المجلس التشريعي، المحكمة الدستورية، المفوضيات، إصلاح المنظومة العدلية، إنفاذ العدالة دون تسويف، استكمال عملية السلام الشامل وتنفيذ ما اتفق عليه في اتفاق جوبا لسلام السودان، بالإضافة للإسراع في الإصلاحات والمعالجات الاقتصادية التي تنعكس على قُوت المواطنين ومعاشهم وسبل عيشهم الكريم، تعد مطالب مشروعة ينبغي ترجمتها إلى فعل مشهود يرتقي للطموح والتضحيات، وسنواصل العمل من موقعنا ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير من أجل إصلاحه وعمل المراجعات اللازمة مع السلطة الانتقالية لتحقيق هذه المطالب، وأنهم حريصون لتفويت الفرصة على أذيال النظام البائد وفلوله المهترئة، التي تعمل على توظيف الحراك الجماهيري لتخريب الفترة الانتقالية، وتجتهد في وضع العراقيل لتعطيلها وتهدف للانسلال وسط الجماهير وانحرافها عن أهدافها، وتعزل محاولاتهم البائسة هذه بوحدة وتنظيم قوى شعبنا الثورية.