وكالات ـــ سودان فيرست
انطلقت المناظرة الأخيرة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الجمهوري دونالد ترمب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، فجر اليوم الجمعة، وسط استطلاعات رأي معتمدة تشير إلى تفوق بايدن بأكثر من 9% عن الرئيس دونالد ترمب. وبدأت المناظرة التي استمرت لأكثر من ساعتين في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، بسيل من الاتهامات بين الجانبين حول فيروس كورونا المستجد، حيث دافع الرئيس ترمب عن التدابير التي اتخذتها إدارته ضد وباء كورونا، والتي أنقذت أكثر من 2 مليون أمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي، إن وباء كورونا سينتهي والجيش سيقوم بتوزيع اللقاح ضده قريباً وسيكون لدينا 100 مليون جرعة لتوزيعها. وأوضح ترمب أن الأمريكيين تعلموا التعامل مع الحياة في ظل وجود فيروس كورونا، مؤكداً أنه لا يمكن إغلاق البلاد، وشدد ترمب على أهمية إعادة الحياة وفتح المدارس مرة أخرى، متهماً الديمقراطيين بالتسبب في معاناة المواطنين.
من جانبه، اتهم المرشح الديمقراطي جو بايدن، خصمه ترمب، بالتقاعس في اتخاذ خطوات لمواجهة أزمة كورونا، وتابع قائلاً: “سأحرص على وجود تدابير وطنية لكيفية إعادة فتح المدارس والمنشآت.. الكثيرون يموتون بسبب فيروس كورونا والرئيس لم يفعل شيئاً إزاء هذا الخطر”. واتهم ترمب، المرشح الديمقراطي بايدن بأنه حصل على (3.5) مليون دولار من روسيا، كما اتهم ترمب الديمقراطيين بالتجسس على حملته الانتخابية ورصد (40) مليون دولار من أجل ذلك.
ورداً على اتهامات بايدن حول تهرب ترمب من الضرائب، قال الرئيس الأمريكي إن فريقه القانوني يعمل حالياً على إعداد السجلات الضريبية الخاصة به، وأوضح أنه سيكشف عنها قريباً، مضيفاً: “دفعت ملايين الدولارات كضرائب”، وأكد ترمب أنه أغلق حسابه البنكي في الصين عندما قرر الترشح للرئاسة في الانتخابات الماضية.
وفي المُقابل، قال بايدن إن “أي دولة تتدخل في الانتخابات ستدفع الثمن إذا اصبحت رئيساً، سواء كانت روسيا أو الصين أو إيران”. ودافع بايدن عن نفسه، قائلاً: “أنا لم أحصل قط على أي أموال من أي مصدر خارجي”.