وكالات ـــ سودان فيرست
رسم صندوق النقد الدولي، مسارات مطمئنة لحركة الاقتصاد السوداني عقب قرار إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وقال الصندوق في تقرير أمس الجمعة، إن خطط الحكومة الأمريكية لاستبعاد السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ستزيل إحدى العقبات التي كانت تواجه تلك الدولة المثقلة بالديون في سعيها لتخفيف أعباء تلك الديون.
وقالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في السودان، كارول بيكر، في بيان لها (لقد تشجعنا بإشارة الإدارة الأمريكية رسمياً إلى الكونغرس باعتزامها استبعاد السودان من القائمة، وإن استبعاد السودان من القائمة يزيل إحدى العقبات التي تحول دون تخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون).
وكان صندوق النقد والبنك الدوليين، قد طرحا مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون في عام 1996 لضمان عدم مواجهة أي بلد فقير عبء ديون لا يمكنه إدارته، لكن العملية طويلة وستتطلب إصلاحات كبيرة من قبل السودان. وأقر صندوق النقد الدولي الشهر الماضي، خططاً لمراقبة برنامج إصلاحات اقتصادية مدته 12 شهراً تنفذه الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان مع سعيها لاكتساب ثقة دولية والتحرك نحو تخفيف عبء الديون في نهاية المطاف.
ولا تزال الديون الخارجية المرتفعة والمتأخرات المستحقة على السودان منذ فترة طويلة تحد من إمكانية حصوله على قروض خارجية بما في ذلك القروض من صندوق النقد الدولي الذي له 1.3 مليار دولار على السودان. وتبلغ الديون الخارجية على السودان 60 مليار دولار ويحتاج بشكل مُلح لمساعدة مالية لإعادة تنظيم اقتصاده.