وكالات ـــ سودان فيرست
أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة “سي أن أن” الأمريكية، صباح اليوم الأحد، تقدم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على منافسه الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، في ولايات وصفتها بالمهمة في السباق نحو البيت الأبيض، قبل 48 ساعة من الاقتراع الحاسم.
لكن ترمب وأنصاره يشككون في دقة هذه الاستطلاعات، مستشهدين بالفشل الذريع الذي منيت به عام 2016، عندما أظهرت تقدم المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون على الرئيس الحالي، لكن الأخير فاجأ الجميع وفاز. وقالت “سي أن أن”، إن بايدن متقدم في ولايتي ويسكونسن وميشيغن، اللتين تعتبران حالياً من الولايات المتأرجحة، وفي وسعها تغليب مرشح على آخر في هذه الانتخابات التي يعدها كثيرون الأهم في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر. وأضافت أن المعركة محتدمة بين المرشحين في ولاية أريزونا ونورث كارولينا، حيث تتقارب الأرقام أكثر. وكان ترمب قد فاز في هذه الولايات كلها في انتخابات عام 2016، وفي حال خسارته أياً من هذه الولايات، فإن ذلك سيقلل من فرصه بالفوز في 270 مقعداً في المجمع الانتخابي، وهو العدد المطلوب من أي مرشح لكي يصبح رئيساً لأمريكا.
وفي ويسكونسن، حصل بايدن على نسبة تأييد بلغت 52 بالمئة، فيما حصل ترمب على 44 بالمئة فقط. أما في ولاية ميشيغن تقدم بايدن خلال الأسبوع الأخير عن الاستطلاعات السابقة، ليحصل على نسبة 53 بالمئة أما ترمب فقد نال 41 بالمئة فقط. وفي نورث كارولينا تقدم بايدن بفارق ضئيل وصل إلى 51 بالمئة، مقابل 45 لترمب، وفي أريزونا دعم 50 بالمئة من السكان بايدن و46 بالمئة فضّلوا ترمب.