ود مدني ـــ سودان فيرست
كشفت جامعة الجزيرة، عن تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي في الرجال، وأرجع نائب عميد كلية الطب بالجامعة، دكتور محمد نصر الدين، السبب لعدة عوامل بينها غذائية، مُطالباً بسرعة التعامل مع الأورام المكتشفة والمحسوسة بالثدي مُقِراً بمواجهتهم صعوبات كبيرة في أخذ العينات في ظل شيوع ثقافة خاطئة بأن هذه العملية تساعد في زيادة المرض أو تُعجل الإصابة به.
وأعلنت جامعة الجزيرة، تضامنها الكامل مع النساء المُصابات بسرطان الثدي، حيث خصصت منتداها الثقافي الاجتماعي الشهري الذي أقيم صباح اليوم الأحد، بود مدني للتوعية بمخاطر المرض وعيادة للكشف المجاني وتعليم النساء طريقة الكشف الذاتي.
ولفت نائب عميد كلية الطب، خلال المنتدى إلى أهمية التشخيص المبكر للمرض الذي باتت معالجته أكثر سهولةً وعلاجاته أكثر فاعليةً، قاطعاً بأن نسبة الأورام الحميدة في الثدي أكبر من الأورام السرطانية، واعتبر حالات الهلع التي تُصيب الناس من جراء أي نوع من الأورام غير مبررة، مضيفاً أن التوعية بسرطان الثدي لا تعني نشر الهلع، مطمئناً أنّ الإفرازات الدموية لا تعني في كل الحالات الإصابة بالسرطان، واصفاً السرطان بأنه مرض عادي يمكن السيطرة عليه في بداياته ولا تترتّب عليه أي وصمة، وأرجع إصابة المرأة بالسرطان لزيادة التعرُّض لهرمون (الإستروجين)، بجانب البلوغ المبكر قبل سن الثانية عشرة، واستمرار الدورة الشهرية لما بعد سن اليأس علاوة عن السِّمنة والعوامل الجينية.