وكالات ـــ سودان فيرست
وافق البرلمان الإثيوبي اليوم السبت، على تشكيل حكومة مؤقتة لإقليم التقراي، ونزع السلطة عن حكومة الإقليم المنتخبة في سبتمبر الماضي. في غضون ذلك، واصلت الطائرات الإثيوبية عملية القصف. وتعهد آبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة. وقال أبي مساء أمس في كلمة نقلها التلفزيون، إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة، لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وفي وقت سابق، قطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية. واتهمت الحكومة الجبهة بقطع الاتصالات.
وقال دبلوماسيون وعمال إغاثة لـ”رويترز”، إن القتال ينتشر في الجزء الشمالي الغربي من البلاد على حدود التقراي مع منطقة أمهرا التي تدعم الحكومة الاتحادية وقرب الحدود مع السودان وإريتريا. وذكر آبي أحمد أن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على بلدة دانشا قرب المنطقة الحدودية من أيدي الجبهة.
ويأتي تدهور الوضع نحو حرب محتملة في أعقاب نزاع طويل وحاد بين آبي وجبهة تحرير التقراي التي يشكو مسؤولوها من أنهم تعرضوا للتهميش وتم تحميلهم ظلماً مسؤولية المشكلات التي تعاني منها البلاد في ظل حكمه.