وكالات ـــ سودان فيرست
بدأت السلطات اللبنانية، اليوم السبت، تطبيق إغلاق عام لمدة أسبوعين في محاولة؛ لإبطاء انتشار فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد – 19، الذي سجّل أرقاماً يومية قياسية في الأيام الماضية، حيث تجاوزت الإصابات بالفيروس منذ فبراير الماضي أكثر من 100 ألف إصابة. ويفرض الإغلاق العام منعاً للتجول منذ الساعة الخامسة بعد الظهر وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي، إضافة إلى إغلاق كل المؤسسات والمتاجر وفرض قيود على حركة السير، مع بعض الاستثناءات في بعض القطاعات الصحية والأمنية والطبية والتجارية. وتنفذ وحدات الأمن حواجز على الطرقات والشوارع الرئيسية للتأكُّد من تطبيق قرار الإغلاق، الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي مع إمكانية تمديده في حال الضرورة.
وبحسب «سكاي نيوز»، يعترض كثيرون على تفاصيل القرار، حيث لم تعمد السلطات إلى تقديم أي تسهيلات أو تقديمات مالية أو اقتصادية للفئات المتضررة من الإغلاق وتعطيل مصادر رزقهم.
ومن جانبه، ناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، في كلمة له مساء الجمعة، جميع اللبنانيين بالتزام تدابير الإغلاق والحماية الذاتية قائلاً: «أنا واثق أننا إذا التزمنا سنعود من أوائل الدول التي تنتصر على كورونا كما كنا في الموجة الأولى». وتخطى عدد الإصابات بـفيروس كورونا في لبنان 102,607 إصابات، بينها 796 وفاة. ووفقاً لبيانات وزارة الصحة، فإن لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة، يسجل حوالي 11 ألف إصابة أسبوعياً.