القضارف ـــ سودان فيرست
كشفت حكومة ولاية القضارف، ظهور حالات لأمراض “الإيدز، الكبد الوبائي والدرن” وسط اللاجئين الإثيوبيين بالولاية، بجانب أمراض السكري وضغط الدم. وأبدت مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، أميرة القدال، تخوفهم من تفشي هذه الوبائيات بولاية القضارف، مشيرةً في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن نسبة الإصابة بالايدز بالمناطق الإثيوبية المتاخمة للولاية مرتفعة مقابل انخفاض في المناطق السودانية مما يؤثر على الخط العلاجي للمصابين، كاشفةً عن حوجتهم لترتيبات بين وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية، وأوضحت القدال أنه فيما يتعلق بحالات الحمل وسط اللاجئين، فهناك عدم وجود غرف توليد جاهزة، لافتةً إلى وجود حالات تستدعي عمليات قيصرية، ودعت إلى تدخلات أوسع وترفيع المؤسسات الصحية للتعامل مع تلك الحالات. وطالبت مدير عام الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية إلى إنشاء مراكز عزل لجائحة كورونا بمعسكرات اللاجئين نظراً لتفشيها بالمناطق الإثيوبية المجاورة، وأضافت أن ولاية القضارف تعاني أصلاً من انتشار عدد من الأوبئة، أبرزها الملاريا وأمراض مزمنة أخرى يقابلها نقص في الأدوية، وتوقعت زيادة حالات كورونا بولاية القضارف البالغ عددها حتى الآن خمس حالات ووجود ست حالات شلل أطفال.