بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ)
أحزان الوطن
(لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ).
سبحان الله الذي جعل الموت حتماً محتوما يأخذ منا أهلنا وأعزاءنا، في كل يوم نفقد غالياً لكنه لا يغلى على مالك الملك ذو الجلال والإكرام.. ونحن اليوم إذ ننعي الإمام الصادق المهدي، ننعي ركناً عظيماً من أركان هذا الوطن هدم اليوم بفقده، يا له من خطب جلل ومصيبة نسأل الله تعالى أن يجيرنا ويخلف علينا وعلى الوطن بخير منها.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اغفر لعبدك الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار، بقدر ما أعطى وقدم للسودان الوطن ولمواطنيه قائداً لمسيرته طوال حياته والى أن أسلم الروح فجر هذا اليوم.
تعازينا لأنفسنا ولجماهير كيان الأنصار واعضاء حزب الأمة القومي ولجماهير شعبنا وللأمة الإسلامية جمعا وآل المهدي وأسرته الكريمة.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
مكين حامد تيراب
الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج