وكالات ـــ سودان فيرست
نعى كلٌّ من الأزهر الشريف وجامعة الدول العربية، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، الذي وافته المنية الخميس بمدينة أبوظبي متأثراً بفيروس “كورونا”. وأكد الأزهر في بيان اليوم الجمعة، أن الصادق المهدي أحد رجال الفكر والحوار في السودان، أفنى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه وعروبته، متسلحاً بالتسامح والحكمة. وتقدم الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى السودان، قيادة وشعباً، وإلى أسرة الفقيد، داعياً المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. من جهته، نعى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط بمزيد من الحُزن والأسى، وفاة الزعيم السوداني الكبير ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي. وذكر الأمين العام أن التاريخ سيذكر الصادق المهدي قائداً سودانياً كبيراً وأحد أبرز الحكماء، آمن بالحوار السياسي كوسيلة للنهوض ببلاده وأفنى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه وعروبته. وتقدم أبو الغيط بخالص العزاء إلى شعب وحكومة السودان، وكذلك إلى حزب الأمة، وأسرة الزعيم الراحل وأنصاره ومُريديه.