بورتسودان ـــ سودان فيرست
كشف مجلس إدارة هيئة الموانيء، عن إجهاض محاولة لبيع ميناء بورتسودان لصالح شركة فلبينية، موضحاً أن الحكومة البائدة عرضت موانيء بورتسودان للبيع لشركة فلبينية بعد الإهمال في تأهيل المعدات والآليات وصيانة الأرصفة، لكن قيام ثورة ديسمبر أجهض عملية البيع. في وقتٍ أجاز مجلس إدارة الهيئة، تقديرات موازنة العام 2021 التي تتضمّن بُشريات الانطلاق في ملامح المشروع الإسعافي المُجاز من رئيس الوزراء.
وعبّر المدير العام للهيئة أونور، عن رضائه التام عن أداء العاملين، مؤكداً أنهم استطاعوا إحداث نقلة كبيرة في تشغيل سبع رافعات جسرية من ثمانٍ في ظروف استثنائية عند إدارتهم الميناء بعد ثورة ديسمبر.
وأشار أونور، في تصريحات صحفية، أن استقرار محطة الحاويات فى الميناء الجنوبي فيما يتعلق بمناولة الحاويات خاصة الصادر، حيث غادرت في يوم واحد ثلاث سفن مُحمّلة بالصادر السوداني، واستقبل الميناء ثلاث سفن وارد، مشيراً الى ارتفاع معدل مناولة حاويات الصادر بين 1400 حاوية مكافأة إلى 1600 في اليوم بعد الصيانة التي تمت للرافعات الجسرية، وقال إن ميزانية 2021 تحوي شراء آليات ومعدات جديدة، وإنهم حسب مصفوفة الموانيء يتوقعون أن يصلوا إلى (زيرو انتظار) للسفن بنهاية العام الحالي. وأبدى المدير العام، دهشته من حديث يتم تداوله في الميديا ويكذبه الواقع عن أعطال في الآليات وبطء في المناولة، مؤكداً بأنهم يعملون مع شركاء الموانيء عبر مشروع النافذة الواحدة والمجلس الاستشاري في توطين صناعة النقل البحري بالسودان وتطوير الموانيء البحرية لتكون معبراً للدول الحبيسة.