الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشف عضو مجلس السيادة، عضو وفد التفاوض في مفاوضات جوبا، شمس الدين كباشي، تفاصيل جديدة بشأن الترتيبات الأمنية ودمج قوات الحركات الموقعة على السلام في الجيش السوداني.
وأكد كباشي في لقاء بثّته قناة النيل الأزرق مساء اليوم، اتفاقهم على وجود جيش واحد بعقيدة عسكرية جديدة، وأقر كباشي بوجود (8) فصائل مسلحة بالخرطوم، لكنه أشار إلى أن تسليحها خفيف بدون أسلحة ثقيلة وهي بغرض الحماية، قاطعاً بأنه بنهاية الفترة الانتقالية سيكون هناك جيش سوداني واحد، وعزا الهشاشة الأمنية في بعض مناطق الخرطوم، إلى أن البعض فسّر شعار (الحرية) بطريقة خاطئة، داعياً منح القوات النظامية لتقوم بدورها في حفظ الأمن، وأوضح كباشي أنه يجرى الآن تخصيص قوة لحماية المدنية تضم (6) آلاف من الحركات و(6) آلاف من الجيش لتحل محل قوات “يوناميد” بدارفور. وحمّل عضو مجلس السيادة، الحكومة التنفيذية وقِوى الحرية والتغيير، تفجُّر الصراعات في شرق السودان بسبب ما أسماه الاختيار الخاطئ في التعيينات، في إشارة لوالي كسلا، وقال: “نتمنى إنو الاختيار الجايي يكون استفادوا فيه من التجارب الفاتت”.
وفي ملف فض الاعتصام، أكد كباشي، أنهم في انتظار معرفة مَن فض الاعتصام، مؤكداً أن لجنة فض الاعتصام لم تطلب منه الإدلاء بأقواله، وكشف كباشي عن تعرُّضه لظلم، مشدداً على أنه ليس لديه طموح شخصي ولا يفكر في تقلد أي منصب سياسي، وأن الأقدار وحدها من دفعت به لهذا الموقف. ورفض كباشي، الاعتقال دون محاكمة، لكنه أشار إلى أن معتقلي النظام السابق، تقوم النيابة حالياً بتجميع الأدلة لاتهامهم، مؤكداً أن هذا الملف لا يعنيهم، وأوضح أنهم مع محاكمة العسكريين من رموز النظام السابق الواردة أسماؤهم في المحكمة الجنائية، مع محاكمتهم داخلياً، مشيراً إلى أنهم لم يرفضوا مثولهم أمام الجنائية، لكون المثول لا يعني الذهاب إلى لاهاي، وإنما عبر لجنة منهم للتحقيق معهم داخلياً.