الخرطوم — سودان فيرست
أعلنت الجبهة الثورية، عن جولة خارجية تقوم بها خلال الأيام القادمة بهدف توفير الدعم لدعم اتفاق السلام. وقال رئيس الجبهة، الهادي إدريس، إن الجولة ستبدأ عقب تشكيل الحكومة وتشمل الدول والبلدان الممثلة للشركاء الدوليين والدول الضامنة للاتفاق والدول المانحة لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ اتفاق السلام. وأكد الهادي في حوار أجرته وكالة السودان للأنباء، أن أهم التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق هو التمويل، مبيناً أن التنفيذ يحتاج لأموال ضخمة خاصة في دارفور بإعتبار أن فيها نزوحاً ولجوءاً ومسألة الأرض والمحاكمات. وأضاف أنه تم إنشاء عدد من المفوضيات ستموّل كلها عبر صندوق سمي بصندوق دعم السلام والتنمية يفترض دعمه بمليار و300 مليون دولار سنوياً ولمدة عشر سنوات، وتعهدت الحكومة بدفع 750 مليون دولار من هذا المبلغ. وقال الهادي إنه وعبر هذا الصندوق يمكن إعادة ملايين من اللاجئين والنازحين والمهجرين وتوفير مقومات الحياة قبل مسألة الأمن ببناء عدد من المدارس والمستشفيات والطرق وغيرها خاصة وإن البنى التحتية مدمرة بسبب الحرب. وأشار رئيس الجبهة الثورية إلى أن مسألة العدالة الانتقالية والتعويضات أيضاً تحتاج لأموال ضخمة لإنشاء المحاكم وتحقيق المصالحات المجتمعية بين أفراد دارفور، وذات الأمر في المنطقتين وفي شرق السودان، مؤكداً أن الاتفاق بشكل عام يحتاج إلى موارد وأموال ضخمة ودعم المجتمع الدولي.