الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت وزارة الطاقة والتعدين، إن الفجوة الحادة التي تعيشها البلاد في إمداد الوقود سببها العجز عن الاستيراد خلال الأحد عشر شهراً الماضية.
وأعلن وكيل الوزارة، حامد سليمان في لقاء إعلامي ليل الأربعاء، بدء استخدام نظام (الاستيكرات) للمركبات الملاكي في التزود بالوقود في الأول من يناير المقبل، مقراً بوجود فوضى في منح تصاديق الوقود. وأكد أن وزارته استرجعت حق تصاديق الوقود، لافتاً الانتباه الى إنشاء 7 مكاتب في المحليات للتصديق. وقال حامد، إن مساهمة وزارته في أزمة الوقود القائمة أقل من 50%، وقال إن جهات أخرى تشارك معها المهام (الولايات والجهات النظامية والأمنية والقطاع الخاص)، مشيراً إلى أن هنالك تقاطعات كبيرة مع عدد من الجهات فيما يخص المنتج من المواد البترولية ونقله وتوزيعه والرقابة عليه. وأوضح أن المنتج المحلي من المواد البترولية يمثل من 40 – 45%، فيما تستورد الدولة ما بين 55 – 60%، مبيناً أن دور الوزارة محصور في الإنتاج المحلي، بينما هنالك جهات تشارك في الاستيراد، من بينها المالية ومحفظة السلع الاستراتيجية وبنك السودان. وكشف سليمان، عن خُطة للحكومة لإقرار نظام لأسعار الوقود على غرار تعرفة الكهرباء عبر تحديد تعرفة مدعومة للاستهلاك العادي وارتفاع التكلفة كلما زاد الاستهلاك، مشيراً إلى أن صيانة المصفاة ستبدأ في القريب العاجل عقب اكتمال وصول المقاول الرئيسي من الصين.