الخرطوم — سودان فيرست
انعقدت اليوم الأربعاء بالقصر الجمهوري، الجلسة الأولى لمجلس شركاء الفترة الانتقالية المنشأ بمُوجب المادة (80) من الوثيقة الدستورية، برئاسة رئيس مجلس السيادة وحضور رئيس مجلس الوزراء، وممثلي أطراف الاتفاق السياسي وأطراف العملية السلمية في جوٍّ من الاحترام، وجرى الحوار بروح وطنية عالية وشفافية ووضوح.
بدأ الاجتماع بتحية ثورة ديسمبر والترحُّم على أرواح الشهداء وتحية الشباب والنساء والرجال الذين فجّروها. وتم تنوير من رئيس مجلس السيادة حول الأحداث التي جرت بالأمس في الحدود بشرق البلاد والهجوم على القوات المسلحة من قِبل قوات إثيوبية. وترحّم الجميع على الشهداء، سائلين الله سرعة الشفاء للجرحى، وأكد الجميع وقوفهم وراء القوات المسلحة الباسلة لتقوم بحماية حدود البلاد وحفظ سيادتها.
كما هنأ المُجتمعون، الشعب السوداني وحكومته برفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.
•ناقش المجلس وأجاز لائحة تنظيم أعماله، على أن تكون جزءاً مكملاً للمرسوم الدستوري الذي شُكِّل بموجبه مجلس الشركاء. وقد حدّدت اللائحة التي تنظم أعمال المجلس طبيعته واختصاصاته وسلطاته بالآتي:
⁃ دعم مؤسسات الفترة الانتقالية لخدمة مصالح السودان العليا، وحشد الدعم اللازم لضمان نجاح الفترة الانتقالية.
⁃ تنسيق العلاقات بين شركاء الفترة الانتقالية.
⁃ أن يكون المجلس مرجعاً في حل التبايُنات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
ويصدر المجلس، اللوائح الداخلية التي تنظم أعماله، وتكون قراراته ملزمة لكل أطرافه. وذلك دُون الإخلال بصلاحيات وسلطات مؤسسات الفترة الانتقالية؛ مجلس السيادة، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي وغيرها. وشدد الجميع على تثبيت نص في اللائحة تؤكد أن العمل في مجلس الشركاء طوعيٌّ، وأن أعضاءه لا يتمتعون بأيِّ امتيازات أو مخصصات مالية من الدولة.
• حث مجلس الشركاء، أطرافه جميعها بالإسراع بتكوين:
⁃ أجسام الفترة الانتقالية: مجلس السيادة، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، الولاة، والمفوضيات القومية.
⁃ تكوين الآليات والهياكل اللازمة لتنفيذ اتفاق السلام.
•تعيين سكرتارية المجلس التي تمثل كل الأطراف في أسرع وقت.
•توافق الاجتماع بالإجماع على تسمية د. مريم الصادق ناطقاً رسمياً باسم مجلس الشركاء، تقديراً لدور المرأة السودانية.
•أكد الاجتماع ضرورة مُشاركة كافة القوى الوطنية وقوى الثورة الحيّة في إنجاح الفترة الانتقالية في مختلف مستويات وأجهزة الحكم، على أن تفصل لاحقاً بتشاورٍ واسعٍ معهم.
•أكد الجميع أن يوم 19 ديسمبر هو يوم لتجديد عهود الثورة والتأكيد على شعاراتها ومطالبها، وحيوية وقوة الشارع؛ الحارس الأمين لثورته. مع حثهم على اتباع التدابير الصحية اللازمة.
حمى الله البلاد والعباد من جائحة كوفيد – 19، ومن كل الفتن.
وبالله التوفيق،،،