بورتسودان ـــ سودان فيرست
شهدت مدينة بورتسودان بعد الثورة، فوضى عارمة في الأسواق، حيث انتشرت مجموعات الباعة الجائلين في سوق بورتسودان في مظهر غير حضاري.
واحتج عدد من التجار غن غياب الدور الرقابي لحكومة الولاية وعلى رأسها محلية بورتسودان. وقالوا إن وسط السوق أصبح مهدداً امنياً من خلال انتشار ظاهرة السرقات وبيع المسروقات خاصة الموبايلات، إضافةً الى مضايقة أصحاب المتاجر الذين يلتزمون بدفع الزكاة والضرائب والعوائد إثر استئجارهم لمواقع ثابتة معلومة ليصبحوا دون حماية، وأشاروا الى أن الصالات الأمامية للمتاجر والممرات تحولت للباعة الجائلين الذين يفترشون مبيعاتهم من الخضروات في كل الممرات في مظهر غير صحي.
وأوضح أصحاب المتاجر في استطلاع لـ(سودان فيرست)، أن الموقف العام للمواصلات اصبح سوقاً آخر للباعة الجائلين في المدخل مما تسبب في اشتباكات بين أصحاب المركبات والباعة الفرِّيشين بسبب تعثر عبور الحافلات أحياناً على الخضروات المفروشة.
وكشف تجار عن ظهور نشاط “سوق المواسير” الذي اختار له رواده موقعاً جوار سجن بورتسودان العمومي، بجانب انتشار ظاهرة القهاوي الثابتة تحت المظلات وفي الممرات، لافتين إلى أن كل هذه الظواهر السالبة أكدت سيطرة الباعة الجائلين على الحركة الداخلية لسوق بورتسودان مع غياب تام للسلطات.