وكالات ـــ سودان فيرست
كشف شاهد في محاكمة رجل الأعمال المقرب من الرئيس المخلوع، عبدالباسط حمزة، المتورط في عشرات القضايا بالسودان، عن ارتباطه بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال مساعد شرطة في السودان يدعى “عوض عبد الرحيم”، إن التقرير الصادر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بوجود شبهة فساد بخصوص تعاقد حكومة البشير مع شركة “الزوايا” لإنشاء طريق دنقلا – أرقين، والتي ينوب عنها عبد الباسط حمزة حسن، تربطه علاقة مع أسامة بن لادن منذ 1991. وأضاف الشاهد أن عبد الباسط حمزة تقابل مع أسامة بن لادن مرتين، إحداهما في باكستان، حينها طلب منه الذهاب إلى السودان وعمل طريق (الدمازين – الكرمك). كما كشف شاهد ثان ويدعى “سليمان أبشر” للمحكمة، النقاب عن أنه قام بشراء أرض من المتهم عبد الباسط حمزة، (بمنطقة الحلاوين) وسط السودان العام 2006، وبعد ذلك سمع أن الأرض كانت مِلكاً لأسامة بن لادن. وأشار إلى أن الأرض كانت مُسجّلة باسم شركة يمتلكها المتهم عبد الباسط حمزة.
وعبد الباسط حمزة، أحد رجال نظام البشير، وينتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي، ونهب ثروات السودان بمعاونة جماعة الإخوان الإرهابية. وصعد حمزة خلال فترة وجيزة إلى مصاف رجال المال والأعمال بصورة أذهلت الشارع السوداني، لكن سرعان ما تكشف الأقنعة وتواترت التقارير الموثوقة، أن الرجل يمثل واحداً من المستثمرين السريين للحركة الإسلامية السياسية الإخوانية بالسودان، ضمن شبكة تضم العشرات، وفق مراقبين.