بورتسودان ـــ سودان فيرست
كشفت إدارة ميناء عثمان دقنة عن زيادة حجم العربات المستوردة في الفترة الأخيرة، وأشارت إلى وجود أكثر من عشرة آلاف سيارة بالميناء بموديلات مختلفة، واشتكت من وجود مهملات وطبالي بعضها لها أكثر من ٢٠ عاماً.
وسجل مدير عام هيئة الموانئ البحرية، أونور سلطان، زيارة ميدانية للوقوف على جاهزية صالتي المغادرة والركاب بميناء الامير عثمان دقنه بسواكن بعد استئناف حركة الركاب والبضائع بين ميناء جدة الإسلامي وميناء دقنة. ووجه إدارة الميناء بتقنين الخدمات المقدمى للقادمين والمغادرين الى أراضي الوطن عبر الميناء وذلك بإنشاء اكثر من (٨) منافذ في صالة الوصول وتسريع العمل وذلك لتفادي الازدحام تماشياً مع قرار اللجنة العليا لمجابهة جائحة كورونا، واطمأن أونور، على الخدمات المقدمة للركاب من تكييف للصالات وإجلاس بالقاعة، وأصدر قراراً بالإسراع في التخلص من المهملات عبر التجهيز لقيام دلالة عامة يتم التخلص فيها من المهملات الموجودة بالمناطق المخصصة لكشف الطبالي التي تحتوي على البضائع العامة. وأعلن مدير عام هيئة الموانئ البحرية، عزمهم توفير آليات مناولة جديدة لميناء الأمير عثمان دقنة في فبراير القادم. واستمع أونور لشرح كاف عن جاهزية صالة الركاب الجديدة التي ستسهم بشكل كبير في توحيد جهود العمل مع شركاء المجتمع المينائي من هيئة الجمارك والحجر الصحي، كما وقف على حجم البضائع القادمة للبلاد واستعداد الميناء لها لتفادي التكدس.