الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت الحكومة السودانية، إنها لا تحمل أيِّ عداءٍ تجاه دولة إثيوبيا، وإن ما يحدث على الحدود هو استرداد لأراضٍ سودانية.
وأوضح عضو مجلس السيادة، صديق تاور، أنه ليس هناك نزاعٌ بين السودان والجارة إثيوبيا وما حدث من تطورات بالحدود الشرقية بولاية القضارف هو استرداد لأراضٍ سودانية ظلت خارج سيطرة الدولة لمدة خمسة وعشرين عاماً مستباحة من مليشيات إثيوبية وبتواطؤ وتفريط كبير من النظام البائد.
وأكد تاور لدى مخاطبته جماهير مدينة كادقلي بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، اليوم الأربعاء، أكد أن الدولة لن تفرط في أيِّ أرض سودانية، وأضاف أن كثيراً ما يتحدثون عن حدوث نزاع بين السودان وإثيوبيا وتدخُّلات لبعض الإخوة الأشقاء، وتابع: “لكن لن نستجيب لأي وساطة تتحدث عن نزاع في الحدود”، وأشار تاور إلى أن مشكلة الحدود محسومة ومرسومة منذ عام 1902م وأي دولة عندها المعرفة في حدودها ومساحتها الجُغرافية ونطاق حركتها، موضحاً أن الحكومة لن تقبل التزييف ولو مجرد نقاش في هذا الموضوع، وقال تاور “فقط نحتاج إلى توضيح علامات بلجان فنية مشتركة تحدد لأي طرف نطاق حركته”.
وحيا عضو مجلس السيادة الانتقالي صديق تاور، القوات المسلحة وشهدائها والتي وصفها بصمام الأمان حماية للوطن ومكتسباته، مؤكداً حرص الدولة على استتباب الأمن والاستقرار.