الخرطوم ـــ سودان فيرست
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، عقب تلقيه شرحاً من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك حول تطورات الأوضاع بشرق السودان، أبلغه بتفهمه لانتشار الجيش السوداني على الحدود الشرقية. وبحث رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، مسار تطور الفترة الانتقالية والتحديات التي تواجهها وخُطط الحكومة الانتقالية للاستجابة لها.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة خلال اتصال أجراه اليوم مع حمدوك، عن متابعته اللصيقة للأحداث التي جرت خلال الأسبوع المنصرم بمدينة الجنينة في غرب دارفور، حيث قدّم رئيس الوزراء، شرحاً لرئيس المنظمة الدولية تضمن التعزيزات العسكرية والأمنية التي دفعت بها الحكومة للولاية، والإجراءات القانونية التي يجرى اتخاذها لمحاسبة جميع من تسبب في الانتهاكات، بالإضافة للخطوات المستقبلية المرتبطة بتحقيق السلام المجتمعي وتكوين الآلية الوطنية لحماية المدنيين وحرص الحكومة على توفير كل المعينات المطلوبة لها، خصوصاً وأنها الهيئة المنوط بها استبدال قوات “يوناميد” لحماية المواطنين.
من جانب آخر، بحث الاتصال الهاتفي، الأزمة بالحدود الشرقية للبلاد، حيث شدد رئيس الوزراء على أن القوات المسلحة السودانية تنتشر لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وداخل الحدود الوطنية، وأن السودان لا يُريدُ حرباً مع أحد، وأن الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون السودانيون بالمناطق الحدودية أدّت لفقدان أرواح عزيزة، هو ما فرض على الجيش السوداني تعزيز وجوده هنالك، الأمر الذي أعرب عن تفهمه الأمين العام للأمم المتحدة.