الخرطوم ـــ سودان فيرست
قال وزير الطاقة، خيري عبد الرحمن، إن الشائعات وراء أزمة الصفوف في محطات الوقود، وأشار إلى أن الشائعات التي أطلقها البعض بزيادة أسعار المحروقات وانتشارها في الميديا كانت سبباً مباشراً لحدوث الأمة الأخيرة وعودة الصفوف مجدداً أمام محطات التزود بالخدمة منتصف يناير الجاري، مبيناً أن العديد من شركات توزيع المحروقات أحجمت عن التوزيع في انتظار زيادة الوقود.
وقال خيري في تنوير صحفي بوكالة السودان للأنباء، مساء اليوم الاثنين، إن الأزمة ليست بسبب قلة الاستيراد، مبيناً أنه شرح ذلك لرئيس الوزراء في الاجتماع الذي التأم اليوم بالوزارة وضم وزراء القطاع الخدمي والصناعي لمناقشة الأزمات التي يعانيها المواطن. وتعهد الوزير بحل الأزمة في غضون أيام وانه بالفعل بدأت منذ يوم السبت مضاعفة التوزيع لمحطات التزود بالوقود بولاية الخرطوم، منوهاً إلى أن الشائعات ترافقت مع المراجعة الدورية التي تقوم بها الوزارة لأسعار المحروقات بناءً على تغيير السعر العالمي وتحرك سعر الدولار أمام الجنيه السوداني، مما دفع المواطنين للتزاحم أمام محطات الخدمة وإحجام شركات التوزيع عن العمل بكل طاقتها، مؤكداً أنه تم الاتفاق مع هذه الشركات على أسعار جديدة وبدأ انسياب الوقود من الميناء في طريقه للخرطوم وبقية الولايات. وأكد وزير الطاقة، استمرار عملية مراجعة أسعار الوقود شهرياً حسب السعر العالمي وتحرك أسعار الدولار أمام الجنيه السوداني.