وكالات ـــ سودان فيرست
يتأهّب النواب الديمقراطيون في الثامن من فبراير المقبل، لبدء إجراءات محاكمة ترمب.
وتشير التوقعات إلى أن المحاكمة الثانية لاتهام ترمب بالتقصير ستكون “أسرع وأسهل في الفهم وأشد قوة وربما تكون مدعومة بمواد من داخل البيت الأبيض خلال تولي ترمب”.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، أمس السبت، أن “النواب الديمقراطيين في مجلس النواب المسؤولين عن المحاكمة المقبلة التي ستنعقد في مجلس الشيوخ والذين يقومون بدور المدعين، يستعدون لما يعد بإجراء مختلف جذرياً لاتهام ترمب بالتقصير، وبقضية أكثر وضوحاً ومباشرة في ظل سيطرتهم على مجلس الشيوخ والبيت الأبيض”. وفي هذه المرة، صوّت مجلس النواب على اتهام ترمب بالتقصير في غضون أسبوع بسبب التحريض على اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير الجاري. ومثلما حدث في عام 2020، فإن تبرئة ترمب شبه مؤكدة لأن الأمر يتطلب أصوات 67 من أعضاء مجلس الشيوخ لإدانته، وصوّت معظم الجمهوريين في وقت سابق من هذا الأسبوع على أن محاكمة الاتهام بالتقصير غير دستورية لأن ترمب ترك منصبه بالفعل.