الخرطوم- سودان فيرست
عقدت الهيئة المديرة للمهرجان اجتماعها الثالث في إطار التحضير والإعداد للدورة الـ(21) للمهرجان، واستمعت إلى تقرير مدير عام المهرجان الأستاذ عبد المنعم عثمان عن الاتصالات والنتائج في شأن الإعلان عن البرنامج العام للدورة الـ(21).
وبحثت تقرير لجنة الاختيار الوطنية والدولية للمسابقات التمهدية ووافقت على إحالة التقرير والنتائج لمدير المهرجان واللجان المتخصصة للنظر فيها، متفقًا مع توجيهات الهيئة المديرة السابقة في شأن هيكل وتفاصيل البرامج الفنية والتقنية للدورة الـ(21).
وكلفت الهيئة المديرة، مجموعة عمل لدراسة المقترحات الخاصة بتنظيم الدورة الـ(21) في:
أ-الدورة العادية في حالة انتهاء الجائحة.
ب-الدورة الاستثنائية في حالة استمرار الاحتياطات والتباعد الاجتماعي.
ج-دراسة الأماكن المقترحة لقيام المهرجان، وفقاً لاتصالات مدير المهرجان مع بعض الجهات، والتي ابدت موافقتها على استضافة فعاليات الدورة، وزيارتها ومراجعة الإمكانات الفنية والتقنية والسعة الاستيعابية للجمهور.
ووافقت الهيئة المديرة، على مشروع موازنة المهرجان، وطلبت تفصيلاً لتكلفة الجوانب الفنية والتقنية، مع توسيع دائرة المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية.
وأكدت على أهمية الجوانب العلمية والنشر والتوثيق، والاستمرار في نهج البقعة المباركة، ودورها المقدر في دوراتها السابقة، الامر الذي جعل تاريخ حركة الفنون الأدائية الوطنية متاحاً للباحثين، وأصبحت مطبوعات البقعة مرجعاً علمياً أميناً، مودعٌ الآن في المكتبات العربية والعالمية،
وأمّنت على ضرورة تنظيم دورة تدريبية لفنون الأداء بمشاركة المؤسسات التعليمية والجمعيات الأهلية اتصالاً لشراكتها العلمية والفنية الإقليمية والدولية.
تجديد الاحتفاء والتكريم، لصناع فنون الأداء، مع اتساع الدائرة لهذه الدورة لتحتضن أجيال المبدعين الجدد، تأكيداً لتواصل وتبادل التجارب وليخرج الاحتفال معبراً عن أهدافها في الاهتمام بالشباب تقديراً لأدوارهم المتعاظمة في استمرار البقعة فكرة ومشروعاً.
وقرّرت إطلاق اسم الراحل الأستاذ “جعفر سعيد الريح” على الدورة (21)، وإصدار كتاب، وتنظيم حلقة بحث علمية عن اسهاماته الإبداعية والإدارية، وإسهامه في إعداد مدونة للتحكيم والاختيار، ساهمت على مدى عقدين في تنظيم المهرجان.