وكالات ـــ سودان فيرست
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الحرب في اليمن يجب أن تتوقف فوراً، مُعلناً وقف دعم واشنطن العمليات الحربية في البلاد التي مزقتها الحرب. وأضاف بايدن، في خطاب من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن طرح ملامح سياسته الخارجية، إن هناك “كارثة استراتيجية”، مؤكداً توجيهه بإنهاء دور أمريكا في العمليات الهجومية باليمن، إضافة إلى صفقات الأسلحة المرتبطة بذلك. وقال بايدن إن الحرب في اليمن يجب أن تتوقف، وإنه وجه بفرض هدنة. في حين أشار الرئيس الأمريكي إلى أن “السعودية تتعرض لهجمات من دول مجاورة، وسنواصل دعمها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ومواطنيها”، وان بلاه ستساعد المملكة في التصدي لصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثيين. وأعلن بايدن تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثاً خاصاً إلى اليمن. من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي، إنه وجَه بمراجعة قرار إدارة سلفه دونالد ترمب بسحب القوات الأمريكية من ألمانيا. وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تخضع بعد الآن لروسيا، رغم أنه أشار في كلمة سابقة بوزارة الخارجية الأمريكية إلى جهود روسيا “للإضرار بديمقراطيتنا وتعطيلها” و”طموحات الصين المتنامية” باعتبارها تحدياً. ولفت أن أمريكا “ستصلح تحالفاتها وتتواصل مع العالم مرة أخرى”. ورأى أن “أمريكا عادت مجدداً والدبلوماسية عادت”، مشيراً إلى “الإهمال.. وإساءة استخدام” التحالفات الأمريكية خلال إدارة ترمب. وقال بايدن: “سيخرج الشعب الأمريكي من هذه اللحظة أقوى وأكثر تصميماً وأفضل تجهيزاً لتوحيد العالم في القتال للدفاع عن الديمقراطية”.