وكالات ـــ سودان فيرست
أعلنت سلطات هاييتي، إحباط “محاولة انقلاب” ضد الرئيس جوفينيل موييز المطعون في شرعيته، والذي أكد نجاته من محاولة اغتيال. وقال وزير العدل روكفيلر فانسان في مؤتمر صحفي، إنّ قاضياً في محكمة التمييز متورط في “محاولة الانقلاب”، وكذلك مفتشة عامة في الشرطة الوطنية. وأوقِف 23 شخصاً وفق ما ذكر رئيس الوزراء جوزف جوت. وأوضح رئيس الحكومة أن مدبري محاولة الانقلاب “اتصلوا بمسؤولين كبار في شرطة القصر الوطني كانت مهمّتهم توقيف الرئيس ونقله إلى منطقة بوتي بوا (مكان توقيف المتهمين بتدبير الانقلاب في العاصمة الهاييتية) وتسهيل تنصيب رئيس مؤقت مهمته إنجاز العملية الانتقالية”. وأضاف رئيس وزراء البلاد التي تشهد أزمة كبيرة، أن بين الوثائق المصادرة خطاباً كان القاضي ينوي إلقاءه ليصبح الرئيس المؤقت الجديد، ضمن نظام انتقالي. وكان موييز أعلن في وقت سابق أن مدبري محاولة الانقلاب كانوا ينوون قتله. وقال “أشكر المسؤول عن أمني في القصر. كان حلم هؤلاء الناس اغتيالي. الحمد لله، لم نشهد ذلك. أحبِطت هذه الخطة”. وكان رئيس الدولة يتحدث على مدرج المطار في بور أو برنس، محاطاً بزوجته وجوزف جوت قبل أن يستقل الطائرة متوجهاً إلى مدينة جاكميل الساحلية.