وكالات ـــ سودان فيرست
أعلنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، إعادة فرض بعض القيود على الطاقة الاستيعابية لأماكن العمل والأنشطة الترفيهية، وأغلقت دُور السينما للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا”. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب مجموعة قيود فرضتها إمارة دبي المجاورة، وهي مركز إقليمي للسياحة والأعمال، استقبل زواراً أجانب في ذروة موسم الشتاء خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال المكتب الإعلامي في أبوظبي، إن 30 بالمئة فقط من الموظفين سيُسمح لهم بالذهاب إلى أماكن العمل في حكومة أبوظبي والهيئات شبه الحكومية، كما يجب على جميع الموظفين إجراء فحص (بي. سي. آر) للكشف عن الإصابة “بكورونا” أسبوعياً ما لم يتم تطعيمهم. كما دعت العاملين الذين يمكنهم أداء وظائفهم عن بُعد أو الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أو من يعانون مشكلات صحية، العمل من المنزل.
وقالت دُور سينما فوكس على حسابها على إنستغرام يوم الجمعة، إنها ستغلق دُور العرض في أبوظبي حتى إشعار آخر، امتثالاً لقرار حكومة الإمارة. وذكرت صحيفة ذا ناشيونال المحلية نقلاً عن إشعار صدر للشركات في أبوظبي أن الطاقة الاستيعابية في مراكز التسوق وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم تقلّصت.
يأتي هذا في الوقت الذي زادت فيه الإصابات اليومية في دولة الإمارات لثلاثة أمثالها في حوالي ستة أسابيع لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 3977 في الثالث من فبراير ولا تُصدر السلطات تفصيلاً للإصابات في كل إمارة. وعلاوة على وضع الكمامات الإلزامي في الأماكن العامة والتباعُد الاجتماعي، فرضت دبي قيوداً إضافية على الطاقة الاستيعابية للمطاعم والتجمعات الاجتماعية والفنادق ومراكز التسوق، وحظرت الأحداث الترفيهية الحية. كما أعادت فرض إجراء يُلزم جميع الركاب القادمين جواً بالخضوع لفحص يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.