وكالات ـــ سودان فيرست
امتنع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن تأييد اعتراف إدارة ترمب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مشيراً إلى أهمية المنطقة لأمن إسرائيل.
وقال بلينكن لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية “من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل… الأسئلة القانونية شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال”. وأضاف أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد علاوة على وجود الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تشكل “تهديداً أمنياً كبيراً” لإسرائيل. وأكد بلينكن أيضاً التزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الأميركية في القدس، بعد أن اعترفت إدارة ترمب بالمدينة عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن السياسة الأميركية السابقة.
وقال بايدن وفريقه، إنهم سيعيدون العلاقات مع الفلسطينيين بعدما قطعها ترمب وسيستأنفون المساعدات ويرفضون الإجراءات الأحادية الجانب مثل بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة. وأثار عدم تحدث بايدن مع نتنياهو حتى الآن في إطار مكالماته مع زعماء أجانب، الدهشة في إسرائيل وأيضاً لدى خبراء الشرق الأوسط. فقد تحدث إليه كل من أوباما وترمب في غضون أيام من تولي المنصب. وبسؤاله عن سبب عدم تحدث بايدن مع نتنياهو، قال بلينكن “أنا متأكد من أنه سيكون لديهما فرصة للتحدث في المستقبل القريب”.