الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت هيئة محامي دارفور، إن ضحايا القضايا المرتبطة بالعنف واستخدام السلاح في دارفور، وصلوا لنصف مليون شخص و”4″ ملايين نازح، وفق إحصائية وكالات الأمم المتحدة، فيما يبلغ عدد الموجودين في المعسكرات حوالي 2،7 مليون شخص. وأوضح رئيس هيئة محامي دارفور، صالح محمود في منبر وكالة السودان للأنباء، اليوم الثلاثاء في حديثه حول ظاهرة انتشار السلاح بين المجموعات المسلحة بدارفور، أن القرى المحروقة والمدمرة تبلغ حوالي (15) ألف قرية، ولكن الممتلكات المنهوبة والمدمرة ليست لها تقديرات، ولكنها شملت كل دارفور، مشيراً إلى أن من إشكالات انتشار السلاح “القتل خارج القضاء” بالسلاح “تصفيات”، علاوة على أنه وبقوة السلاح ترتكب جرائم ضد الإنسانية ومنها الاغتصاب. وذكر محمود أن انتشار السلاح في دارفور له تاريخ وعوامل عديدة عبر كل الحكومات وصولاً الى الحكومة الانتقالية الحالية، والتي فشلت بحسب قوله، في جمع السلاح بمحاولات انتقائية، سيما وأن عدم تطبيق القانون سمح للمواطنين بحمل السلاح باطمئنان. وأوضح صالح، أن هيئة محامي دارفور درجت على رصد الانتهاكات وكشفها للرأي العام، إلى جانب تقديم المساعدات للضحايا، وتشجيع المصالحات القبلية، خاصة بعد أن أدت ظاهرة انتشار السلاح الى وقف التنمية، كما استحالت حركة التجارة بصورة عامة، إلى جانب تعطيل حركة المواطنين والرُّحّل.