سودان فيرست- صباح المصباح
أكد عضو مجلس السيادة، ياسر العطا، أنّ جميع مؤسسات الحكم الانتقالي من مجلس شركاء ومجلس سيادة ومجلس وزراء ومكونات الحرية والتغيير، يعملون لإنجاز مهام الفترة الانتقالية.
وحيا العطا، خلال مخاطبته اليوم السبت، نفرة الرياضيين، حيا زعماء الحركات المسلحة الذين انضموا لركب السلام، وقال عضو السيادي، إن الثورة أصبحت قوية ولديها مخالب وأنياب تَستطيع أن تحمي نفسها من “السايقين الناس بالخلاء”، وأوضح العطا أن الجيش السوداني ليس جيش عداء، ولكنه يحمي في حدوده وفق ما تربى عليه من قيم وشجاعة واستبسال لحماية عرضه وأرضه، مشيراً الى أن مُشكلة الفشقة ذات ثلاث مراحل، بدأت منذ انهيار الدولة المهدية وسقوط المستعمر، وتم بعد ذلك ترسيم الحدود، حيث توافقوا على خط “38” بين إثيوبيا وإريتريا، وأصبحت لدى السودان “15” نقطة حدودية بعد انفصال الجنوب، وقال إن المرحلة الثانية من قضية الفشقة بدأت بشأن مياه النيل وانسيابها، مؤكداً أن انسحاب جزء من القوات لجنوب السودان بعد الحرب التي كانت دائرة هناك، وقال إن الاثيوبيين استغلوا هذا الشئ، ودخلوا الفشقة واستوطنوا هناك بعد أن قتلوا أهالي البلد ونهبوا ثرواتهم، وأوضح العطا أنه جلس مع الجانب الإثيوبي حوالي ثماني مرات بأديس أبابا والخرطوم، وأكد أنهم اتفقوا معهم على ترسيم الحدود وتكفل السودان بهذا الأمر ولكنهم سحبوا وفدهم المفاوض بعد وفاة رئيس الوزراء السابق، وأبان العطا بأن الجيش لن يُفرِّط في أيِّ شبر من أرض هذا الوطن، وزاد: “سنموت في أرضنا ولن نُفرِّط في متر من حلايب أو الفشقة”.