وكالات ـــ سودان فيرست
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، انسلاخه من الحزب الجمهوري، ووناشد محامي الرئيس السابق، اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وغيرها من الكيانات الجمهورية، وقف استخدام اسم ترمب، في رسائل البريد الإلكتروني والسلع، بحسب مصدر مطلع، لوكالة بلومبرج للأنباء. وأرسلت رسائل الكف والمنع، التي أفادت بها صحيفة “بوليتيكو” لأول مرة، الجمعة إلى اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، ولجنة الكونغرس الجمهورية الوطنية، ولجنة مجلس الشيوخ الجمهورية الوطنية التي استخدمت ترمب في نداءات جمع الأموال. وكانت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أرسلت، الجمعة، على سبيل المثال نداءً بالبريد الإلكتروني يقول “الموعد النهائي لإضافة اسمك إلى بطاقة شكر الرئيس ترمب الرسمية يحل بعد 6 ساعات فقط”. وعقب خروجه من البيت الأبيض، باتت سجلات ترمب بمرمى المحققين، في تطورات تفتح مستقبل الرجل على جميع السيناريوهات، وبينهما إقرارات ضريبية خاصة ووضع المحققون أيديهم عليها. كما تسلم المحققون مجموعة من السجلات، من بينها البيانات المالية، والمراسلات بين منظمة ترمب وشركة “مزارز” التي تدير حساباته منذ فترة طويلة، وذلك بعدما رفضت المحكمة العليا محاولة ترمب الأخيرة لمنع فانس من الوصول لتلك السجلات.